أهم ما تفعله الروبوتات في جمهورية الصين !

0


lbr3ns wiki

روبوتات يتولون تقديم الطعام بالمطاعم

 

عمل الانسان في السنوات الأخيرة على تطوير مجال الروبوتيك استنادا الى الذكاء الاصطناعي لتصبح الالة ذات قيمة تقوم بالعديد من المهام بدل الانسان .

لقيت مثل هذه الانجازات استحسانا كبيرا من قبل العديد من الناس نتيجة الأعمال التي تقدمها هذه الروبوتات وتستعمل بشكل أساسي في ميدان الصناعة نظرا لخطورة العمل على الآلات الضخمة الخطيرة  .

بعد كل هذا التطوير للاجسام الالية المتحركة لم تعد الروبوتات ظاهرة نشاهدها في افلام الخيال العلمي فحسب  ، فهي ظاهرة جديدة تكتسح المطاعم الاوروبية ليعوض النادل بروبوت يقدم الطعام و يخدم الزبائن لتكون هذه الظاهرة من بين أكثر الظواهر التي شدت الإنسان من خلال تعامله المباشر مع مثل هذه التقنيات المصنعة بشكل أساسي بالصين .

في هذا المقال نقدم لك كل ما عليك معرفته عن مثل هذه الروبوتات :

 

ما هو الروبوت  ؟

 

الروبوت هو آلة إلكترونية صنعت نتيجة خلق مزيج بين كل من الالكترونيك ، البرمجة ، الميكانيك للحصول على نسخة متحركة قادرة على تأدية العديد من المهام على حسب المجال المخصص لها ليظهر أول مصطلح لكلمة رجل الي في عام 1920 .

 

ما فائدة استعمال الروبوتات في المطاعم ؟

 

للروبوتات اسماء وهي تتفاعل مع الإنسان و وصلت الى مرحلة من التطور لتصبح قادرة على فهم كلامه و التحدث معه ما سمح باستعمالها في سلسلة مطاعم اوروبية لكن لوظيفة تسويقية كون أن ظاهرة الروبوتات لازالت غريبة على الإنسان لندرة استعمالاتها و هو ما يخدم صاحب المطعم نتيجة إقبال الناس لمشاهدة الروبوتات المتحركة و اكتشاف طريقة تحركها و تعاملها لتنطلق هنا المقارنات بين الإنسان والروبوت .

في حقيقة الأمر عمل هذه الروبوتات يكون بأمر من صاحب المحل فهي تتولى استقبال الطلبات من الزبائن من خلال عرض قائمات الطعام على شاشة صغيرة على الروبوت يقوم الزبون باختيار طلبه ويخزن في الذاكرة الذكية الروبوت ، أكثر من ذلك يقدم الروبوت وظيفة ترفيهية في المطاعم فبعضها قادر على الغناء ، تقديم حالة الطقس بدقة  و إضحاك الناس ببعض المنوعات التي تكون ضمن برمجته وهو ما يشد الزبائن بشكل كبير .

 

هل تهدد مثل هذه الروبوتات وجود الإنسان ؟

 

في الحقيقة لم تعوض هذه الروبوتات الإنسان بشكل كامل لكنها تعتبر حركة مهمة نحو عالم آلي جديد سريع و دقيق مثلما هو الأمر في المجال الصناعي .

إن استعمال الروبوتات للقيام بالأعمال والمهام تجربة رائعة لما تقدمه هذه الآلات من دقة في العمل إلا أنها في المقابل تهدد وجود الإنسان بنسبة مهمة في ظل اكتساح تكنولوجي ضخم مما يعود سلبا على فئات مجتمعية كبرى من خلال ارتفاع البطالة و اندثار العديد من المهن فتكتسح هذه الروبوتات جميع المحلات، في المقابل لازالت هذه النظرية بعيدة عن تطبيقها بشكل كامل على أرض الواقع نتيجة الاسعار الخيالية للروبوتات و ارتفاع تكلفة صنعها و عجزها عن القيام ببعض المهام عوض الانسان مثل مجال الطبخ فرغم تطور الروبوتات الكبير الا انها لازالت تحتاج إلى توجيه من قبل الإنسان الذي يعتبر المتحكم الأول و الرئيسي فيها .

مثل هذه الالات تحتاج إلى طاقة كهربائية كبيرة لشحنها وهو ما قد يكبد خسائر كبيرة ليستعملها من تكاليف الطاقة العالية او من خلال العطل الفني أو التقني المفاجىء و بالتالي توقف العمل .

 

ظاهرة استعمال الروبوتات في المهام الحياتية اليومية ليست بظاهرة جديدة لكن من فئة قليلة في انتظار غزو الالة للعالم في المستقبل فهل هذا تمهيد لابتداء صراع بقاء بين الإنسان والروبوت ؟

ماذا لو كان لك روبوت يقوم بمهامك الشاقة بدلا عنك ؟

شاركنا رأيك في تعليق أسفل المقال .

 

 

 

إرسال تعليق

0 تعليقات
* تتم مراجعة جميع التعليقات من قبل المسؤول.
إرسال تعليق (0)